نقاش حر for Dummies
تزامنا مع الذكرى السنوية العاشرة لاندلاع الصراع في سوريا وقبيل مؤتمر إعلان التعهدات لدعم جهود الإغاثة، أجرت أخبار الأمم المتحدة سلسلة من الحوارات مع شباب سوريين تحدثوا عن تجربة الرحيل والغربة.
أذكر بنفس الشهر الذي انتهيت به من اللغة، بدأت بتدريب مهني مع إحدى المؤسسات الألمانية، وكانت أول تجربة لي في الوسط الألماني، وكنت أعمل مع مؤسسة باسم "صنّاع الإعلام الجديد" وهي مبادرة لمجموعة من الأشخاص من خلفيات مهاجرة موجودة من زمن بعيد في ألمانيا ويقيمون شبكة علاقات مع صحفيين في ألمانيا، في برلين، ويقومون بتنظيم ورشات تدريبية بمجالات مختلفة. كانت هذه فرصة كبيرة لي، وحصلت على عمل مباشرة بعد الانتهاء من التدريب. وأصبحت مسؤولا عن مشروع باسم "ماذا لو"، وهو سلسلة أفلام كرتون متحركة تشرح الدستور الألماني وتبسّطه ليكون سهل الاستيعاب. كنت المخرج الإبداعي لهذا المشروع وبالتعاون مع المكتب الاتحادي للتثقيف السياسي في ألمانيا.
اطلب من الضيف الإجابة عن الأسئلة المعقدة والصعبة والتي تتسم بالغموض.
أما عن الأسئلة التي يتم طرحها في هذا النوع من المقابلات فهو كالتالي:
إلا أنه يجب الانتباه من أن سؤالاً مغلقاً واحداً في غير محله من الممكن أن يفسد المقابلة برمتها، وقد يؤدي لصمت غير مستحب خلال المقابلة.
يقوم الصحفي بإجراء المقابلات غير الرسمية عندما يقوم بعمل أولي للحوار ولا يمتلك معلومات كافية لإتمامه، فيكون الهدف منه إنشاء منطقة آمنة في الحوار بينه وبينك، وفي الغالب يتم الاتفاق على إخفاء هويتك للتعليقات التي قمت بإعطائها للصحفي في المقابلة.[٣]
في كلام آخر، إن فلسطين في نسيج الحداثة العربيّة؛ إنها في بنية الثقافة والتكوين الهويّاتي للعرب. ولهذا كانت النكبة زلزالًا على المنطقة العربيّة بأكملها، وليست مآسي النكبة بحد ذاتها السبب في ذلك؛ شهد العرب مآس وتهجيرًا ومذابح أشنع بكثير على يد الاستعمار الأوروبي.
يوجد العديد من أنواع الحوار الصحفي المختلفة منها ما يلي:[٤]
أخبار الأمم المتحدة: كيف كانت هذه التجربة وما هو أكثر ما علق في ذاكرتك منها؟
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
منذ عدة أشهر، ذهب أحد أفراد أسرتي في دمشق، لمنزلنا في برزة، نون والمنزل مدمر بالكامل، ولكن الباقي من المنزل هو غرفتي، سريري مدمر، وغرفتي مدمرة، ولكن كانت كتبا معيّنة ما زالت موجودة.
جرّة قام الصحفي مصطفى الدبّاس بتزيينها., by Mustafa Aldabbas
علي غيث: النصيحة الأولى هي: التحقوا بالبرنامج. يجب أن تقدموا. من يرى في نفسه الشغف للمعرفة - وهذا يجب أن يكون موجودا لدى الصحفيين - والفضول لمعرفة طريقة عمل الإعلام الغربي، ومن لديه أو لديها حب المعرفة للقضية الفلسطينية من وجهة نظر أخرى أو من مكان آخر، ومن يرغب بتطوير نفسه من ناحية المهارات والمعرفة أو التقدم في السلم الوظيفي يجب أن ينضم إلى هذا البرنامج.
لم تتطور هذه الأفكار في كل المعسكرات السياسية إلى تيارات حقيقية بعد؛ لا على المستوى التنظير ولا على مستوى الشكل التنظيمي والقواعد الشعبيّة. صحيح أن النظام العربي ينسف أولًا بأول أي محاولات من هذا النوع، ولكن الشروع في تحويل هذه الأفكار إلى مشاريع أمر حاسم، بل ومضطر إلى القول إنه مصيري، للمرحلة المقبلة. النظام العربي في عمومه، وقُبيل هذه الحرب، تأكل منسأتَه إما نتائجُ سياساته الاجتماعية وفشل نماذج تنميته الاقتصادية وإما رخاوته الخطيرة في الشأن القومي والإقليمي، أو هما معًا في أغلب الأنظمة العربية_ وحين تأتي اللحظة القريبة التي تصل فيها أزمته إلى ذروتها، على هذه الأفكار الجديدة أن تكون جاهزة قوىً وتيارات، وإلا فإننا سنعيد مآسي العقد الفائت مرة أخرى، ولنتذكر أن هذه الإبادة إن لم توقف سريعًا ستدفع قطاعات من الناس إلى التقوقع أكثر داخل تيارات تدعي الانسحاب من هذا العالم والكُفر به بدون أن تقدّم شيئًا غير الغضب العدمي.